كلنا سمع عن الـ"WAP", لكن قليل منا يعلم ما هو الـ"WAP" و ما هي وظائفه, سنتطرق هنا في الحديث عن الـ"WAP" جملة وتفصيلاً.
أسئلتنا في هذا المقال :
ما معنى الـ"WAP" ؟؟
ما هو تاريخه ؟؟
كيف يعمل ؟؟
ما هي لغة ال"WML" مستقبل الـ"WAP" ؟؟
معنى الـ"WAP" ؟؟
بروتوكول التطبيقات اللاسلكية ( Wireless Application Protocol ) هو المقياس الذي يتم نقل البيانات من خلاله واستعراضها بين الأجهزة لاسلكياً, هذا البروتوكول مشابه للبروتوكولات الموجودة في الإنترنت, لكن ميزته تكمن في أنه يحفظ ويوفر من الموجة وعرض الحزمة ( Band Width )، ومصنوع خصيصاً للأجهزة اللاسلكية.
و قد قامت شركة "واب فوروم" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( بتطويره وهي صاحبة الفضل في هذه التقنية العظيمة التي توفر كثيراً من الجهد والوقت والمال لكثير من مرتادي الإنترنت.
تاريخ الـ"WAP"
نوكيا ( Nokia ) وإيريكسون ( Ericsson ) وموتورولا ( Motorolla ) وغيرهم من الشركات الضخمة قامت في الماضي بتطوير معايير خاصة بهم, لكنهم سرعان ما أدركوا أنه ليس من صالحهم ذلك, فتعاونهم و تماسكهم على معيار واحد مشترك أفضل من إصدار معايير مختلفة.
كلهم أرادوا إنشاء هيئة خاصة لدخول الإنترنت من الهواتف النقالة, من غير أن يجعلوا معظم الصفحات تعمل على نوع واحد ولا تعمل على الآخر، وصفحات أخرى تعمل على النوع الآخر متناسية النوع الاول، ومع شركة "واب فورم" استطاعوا أن يجدوا البروتوكول المطلوب.
كيف يعمل الـ"WAP"
من المعروف أن الإنترنت تقريباً كل ما يطلبه المرء من معلومات وأمور أخرى, وأهمية الإنترنت هذه الأيام أصبحت كبيرة, ومستلزمات الأفراد أصبحت أكثر, مما يتطلب للكثير أن يدخلوا إلى الإنترنت في أوقات وأماكن لا تتوفر فيها وصلات الإنترنت والحواسيب, خصوصاً في الأماكن المزدحمة كالمطارات والوزارات وغيرها من الأماكن التي غالباً ما يحتاج المرء إلى الإنترنت لظروف عدة، خصوصاً أنها لغة مهمة جداًَ لنقل المعلومات من الإنترنت إلى الأجهزة المحمولة الصغيرة التي لا تتمتع عادة بقوة معالجة أو شاشات كبيرة، كتلك الموجودة على الأجهزة المنزلية أو المكتبية، وفوق كل هذا .. إنه مخصص لنقل البيانات لاسلكياً إضافة إلى دعمه لكافة مقاييس الانترنت المستخدمة حالياً، لهذا السبب وجد الـ"WAP" أيضاً, ولتسهيل وصول المعلومات المطلوبة إلى الهاتف النقال ذو الشاشة الصغيرة, تمر العملية في عدة مراحل، ولها طريقتان وهما :
1) من خلال رسالة "SMS" يرسل هاتف الـ"WAP" طلب لصفحة لـ( Wireless markup language ) الذي يحتوي على المعلومات المطلوبة، وأثناء إرسال الرسالة القصيرة ( SMS ) ووصولها إلى مركز خدمة الرسائل القصيرة ( Short Message Service Center ) الذي بدوره يرسله إلى مدخل بروكسي الـ"WAP" والذي سيقوم غالباً بأخذ وجلب المعلومات المطلوبة من الإنترنت بتحويلها من صيغة "HTML" إلى "WML" كي يفهمها الهاتف النقال.
2) من خلال بيانات الاتصال، يبعث هاتف الـ"WAP" بيان اتصال يطلب فيه المعلومات في صيغة صفحات "WML", يُرسل الطلب "Digital Circuit Switch".
يعمل الـ"DCS" مباشرة مع مدخل بروكسي الـ"WAP", واعتماداً على الطلب سترجع المعلومات المطلوبة غالباً من الإنترنت وتحويلها من نسق "HTML" إلى "WML"، ويرسل الـ"DCS" المعلومات إلى الهاتف الموصل بالخدمة.
ما هي لغة "WML" ؟؟
هي لغة شبيهة جداً بلغة "HTML", وتستخدم لعرض الصفحات الصغيرة التي تناسب أحجام شاشات الهواتف النقالة والحواسيب الكفية, وهي تطبيق من لغة "XML" ( Extensible Markup Language ) لغة تعليم النص القابلة للامتداد, التي سنتطرق إليها في موضوع منفصل لاحقاً, وتستخدم نفس لوحة محرفها التي تدعم مقياس يونيكود 2 ( وبالتالي اللغة العربية ) كما أنها ستدعم أي إضافات مستقبلية ستتم على لغة "XML"، والفرق بينها وبين الـ"WML" هي أن الأخيرة مصممة بحيث أنها تعلم أن المستخدم لا يملك لوحة مفاتيح و فأرة كي يقوم بعمله بطريقة سريعة كالحاسوب العادي, فهي مقسمة إلى مجموعة من الزمر التي تمثل أفعال المستخدم.
مستقبل الـ"WAP"
إن عالم الحاسوب في تطور يومي مذهل جداً, فبمجرد أن نسمع عن تقنية جديدة، لا تلبث أن تظهر أخرى بعدها في وقت قصير جداً, لاسيما في ظل الانفتاح الهائل والتقنيات المتقدمة في هذا الزمن.
وربما يتساءل البعض .. ما هو مستقبل الـ"WAP" ؟؟
الـ"WAP" سيكون جزءاً صغيراً من تقنيات المستقبل, هناك تقنية البلوتوث ( BlueTooth ) التي تعتمد على تعديل موجات الراديو القصيرة المدى لتبسيط عملية الربط والتواصل بين الأجهزة والشبكات، وبين هذه الأجهزة والإنترنت، لكن من سلبيات تقنية الـ"WAP" هي عدم وجود الألوان في شاشة الهاتف.
بغض النظر عن المواقع التي لا تدعم الـ"WAP" حالياً, فبواسطة البلوتوث الصغيرة جداً والمفيدة جداً ذات الاستعمال المتعدد, ستتمكن من معرفة ما إذا كان الحليب في الثلاجة قليلاً أم لا, ستتمكن من التحكم بحرارة الغرفة بواسطة هاتفك النقال, ستتمكن من مشاهدة أفضل الأفلام السينمائية على شاشة هاتفك النقال, إذا كنت على الطريق العام وضللت الطريق فإن نظام الـ"GPS" سيحل المشكلة تماماً بإبلاغ الشرطة عن مكانك !!
أسئلتنا في هذا المقال :
ما معنى الـ"WAP" ؟؟
ما هو تاريخه ؟؟
كيف يعمل ؟؟
ما هي لغة ال"WML" مستقبل الـ"WAP" ؟؟
معنى الـ"WAP" ؟؟
بروتوكول التطبيقات اللاسلكية ( Wireless Application Protocol ) هو المقياس الذي يتم نقل البيانات من خلاله واستعراضها بين الأجهزة لاسلكياً, هذا البروتوكول مشابه للبروتوكولات الموجودة في الإنترنت, لكن ميزته تكمن في أنه يحفظ ويوفر من الموجة وعرض الحزمة ( Band Width )، ومصنوع خصيصاً للأجهزة اللاسلكية.
و قد قامت شركة "واب فوروم" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( بتطويره وهي صاحبة الفضل في هذه التقنية العظيمة التي توفر كثيراً من الجهد والوقت والمال لكثير من مرتادي الإنترنت.
تاريخ الـ"WAP"
نوكيا ( Nokia ) وإيريكسون ( Ericsson ) وموتورولا ( Motorolla ) وغيرهم من الشركات الضخمة قامت في الماضي بتطوير معايير خاصة بهم, لكنهم سرعان ما أدركوا أنه ليس من صالحهم ذلك, فتعاونهم و تماسكهم على معيار واحد مشترك أفضل من إصدار معايير مختلفة.
كلهم أرادوا إنشاء هيئة خاصة لدخول الإنترنت من الهواتف النقالة, من غير أن يجعلوا معظم الصفحات تعمل على نوع واحد ولا تعمل على الآخر، وصفحات أخرى تعمل على النوع الآخر متناسية النوع الاول، ومع شركة "واب فورم" استطاعوا أن يجدوا البروتوكول المطلوب.
كيف يعمل الـ"WAP"
من المعروف أن الإنترنت تقريباً كل ما يطلبه المرء من معلومات وأمور أخرى, وأهمية الإنترنت هذه الأيام أصبحت كبيرة, ومستلزمات الأفراد أصبحت أكثر, مما يتطلب للكثير أن يدخلوا إلى الإنترنت في أوقات وأماكن لا تتوفر فيها وصلات الإنترنت والحواسيب, خصوصاً في الأماكن المزدحمة كالمطارات والوزارات وغيرها من الأماكن التي غالباً ما يحتاج المرء إلى الإنترنت لظروف عدة، خصوصاً أنها لغة مهمة جداًَ لنقل المعلومات من الإنترنت إلى الأجهزة المحمولة الصغيرة التي لا تتمتع عادة بقوة معالجة أو شاشات كبيرة، كتلك الموجودة على الأجهزة المنزلية أو المكتبية، وفوق كل هذا .. إنه مخصص لنقل البيانات لاسلكياً إضافة إلى دعمه لكافة مقاييس الانترنت المستخدمة حالياً، لهذا السبب وجد الـ"WAP" أيضاً, ولتسهيل وصول المعلومات المطلوبة إلى الهاتف النقال ذو الشاشة الصغيرة, تمر العملية في عدة مراحل، ولها طريقتان وهما :
1) من خلال رسالة "SMS" يرسل هاتف الـ"WAP" طلب لصفحة لـ( Wireless markup language ) الذي يحتوي على المعلومات المطلوبة، وأثناء إرسال الرسالة القصيرة ( SMS ) ووصولها إلى مركز خدمة الرسائل القصيرة ( Short Message Service Center ) الذي بدوره يرسله إلى مدخل بروكسي الـ"WAP" والذي سيقوم غالباً بأخذ وجلب المعلومات المطلوبة من الإنترنت بتحويلها من صيغة "HTML" إلى "WML" كي يفهمها الهاتف النقال.
2) من خلال بيانات الاتصال، يبعث هاتف الـ"WAP" بيان اتصال يطلب فيه المعلومات في صيغة صفحات "WML", يُرسل الطلب "Digital Circuit Switch".
يعمل الـ"DCS" مباشرة مع مدخل بروكسي الـ"WAP", واعتماداً على الطلب سترجع المعلومات المطلوبة غالباً من الإنترنت وتحويلها من نسق "HTML" إلى "WML"، ويرسل الـ"DCS" المعلومات إلى الهاتف الموصل بالخدمة.
ما هي لغة "WML" ؟؟
هي لغة شبيهة جداً بلغة "HTML", وتستخدم لعرض الصفحات الصغيرة التي تناسب أحجام شاشات الهواتف النقالة والحواسيب الكفية, وهي تطبيق من لغة "XML" ( Extensible Markup Language ) لغة تعليم النص القابلة للامتداد, التي سنتطرق إليها في موضوع منفصل لاحقاً, وتستخدم نفس لوحة محرفها التي تدعم مقياس يونيكود 2 ( وبالتالي اللغة العربية ) كما أنها ستدعم أي إضافات مستقبلية ستتم على لغة "XML"، والفرق بينها وبين الـ"WML" هي أن الأخيرة مصممة بحيث أنها تعلم أن المستخدم لا يملك لوحة مفاتيح و فأرة كي يقوم بعمله بطريقة سريعة كالحاسوب العادي, فهي مقسمة إلى مجموعة من الزمر التي تمثل أفعال المستخدم.
مستقبل الـ"WAP"
إن عالم الحاسوب في تطور يومي مذهل جداً, فبمجرد أن نسمع عن تقنية جديدة، لا تلبث أن تظهر أخرى بعدها في وقت قصير جداً, لاسيما في ظل الانفتاح الهائل والتقنيات المتقدمة في هذا الزمن.
وربما يتساءل البعض .. ما هو مستقبل الـ"WAP" ؟؟
الـ"WAP" سيكون جزءاً صغيراً من تقنيات المستقبل, هناك تقنية البلوتوث ( BlueTooth ) التي تعتمد على تعديل موجات الراديو القصيرة المدى لتبسيط عملية الربط والتواصل بين الأجهزة والشبكات، وبين هذه الأجهزة والإنترنت، لكن من سلبيات تقنية الـ"WAP" هي عدم وجود الألوان في شاشة الهاتف.
بغض النظر عن المواقع التي لا تدعم الـ"WAP" حالياً, فبواسطة البلوتوث الصغيرة جداً والمفيدة جداً ذات الاستعمال المتعدد, ستتمكن من معرفة ما إذا كان الحليب في الثلاجة قليلاً أم لا, ستتمكن من التحكم بحرارة الغرفة بواسطة هاتفك النقال, ستتمكن من مشاهدة أفضل الأفلام السينمائية على شاشة هاتفك النقال, إذا كنت على الطريق العام وضللت الطريق فإن نظام الـ"GPS" سيحل المشكلة تماماً بإبلاغ الشرطة عن مكانك !!