الرئيسية
المنظمة الدولية للمعايير - أيزو (ISO) هي منظمة تعمل على وضع المعايير، وتضم هذه المنظمة ممثلين من عدة منظمات قومية للمعايير. تم إيجاد هذه المنظمة في 1947-02-23 وهي تصرح عن معايير تجارية وصناعية عالمية. يكمن مقر هذه المنظمة في جنيف ، سويسرا. بالرغم من أن الأيزو تعرف عن نفسها كمنظمة غير حكومية، ولكن قدرتها على وضع المعايير التي تتحول عادة إلى قوانين (إما عن طريق المعاهدات أو المعايير القومية) تجعلها أكثر قوة من معظم المنظمات غير الحكومية. تؤلف منظمة الأيزو عملياً حلف ذو صلات قوية مع الحكومات.
التسمية
تأتي كلمة إيزو (ISO) من اليونانية ίσος إِسوس بمعنى المساواة؛ لا من الإنكليزية International Organization for Standardization ولا الفرنسية Organisation Internationale de Normalisation. بما إن الأعضاء المؤسسين للمنظمة يعلمون أن الأحرف I-S-O لا تشكل بالضرورة الأحرف الأولى من كلمات اسم المنظمات بجميع اللغات لذلك قد قرروا أن يكون الاسم أيزو هو الاسم الدولي للمنظمة، يعكس هذا الأمر هدف المنظمة وهو المساواة بين الثقافات المختلفة.
[عدل] حقوق نشر وثائق منظمة الأيزو
وثائق أيزو محمية بحقوق النشر و تأخذ المنظمة رسوم معينة مقابل الحصول على نسخ من معظم المعايير. ولكن الحصول على معظم المسودات بشكل الكتروني مجاني. رغم أنها مفيدة ، يجب الحرص على استخدام هذه المسودات فهناك إمكانية لتغيير كبير قبل أن يصبح المعيار نهائيا. بعض المعايير من قبل المنظمة وممثلها الرسمي للولايات المتحدة (واللجنة الكهروتقنية الدولية في الولايات المتحدة عن طريق اللجنة الوطنية وإتاحتها) متوفرة بشكل مجاني.
[عدل] الأعضاء
لدى المنظمة 158 عضوا وطنيا ، من مجموع 195 بلدا في العالم. لدي الأيزو ثلاث فئات للعضوية: • أعضاء الهيئة: وهي الهيئات الوطنية التي تعتبر الأكثر تمثيلا للمعايير في كل بلد. هذه هي فقط أعضاء أيزو التي يحق لها التصويت. • الأعضاء المراسلة: هي الدول التي ليس لديها منظمات معايير. هؤلاء الأعضاء على علم بأعمال المنظمة ، ولكنها لا تشارك في إصدار المعايير. • الأعضاء المشتركة: من البلدان ذات الاقتصاديات الصغيرة. إنهم يدفعون رسوم مخفضة للعضوية ، ولكن يمكن لهم متابعة تطور المعايير. الأعضاء المشاركون يطلق عليهم اسم أعضاء "P" بدلا من الاسم أعضاء "O" المعطى للأفراد المراقبة.
[عدل] المنتجات التي تحمل اسم الأيزو
إن كون أن العديد من معايير أيزو موجودة في كل مكان قد أدى في بعض الأحيان إلى استخدام "ايزو" لوصف المنتج الفعلي الذي يتوافق مع معيار. بعض الأمثلة على هذا ما يلي : • صور الأقراص التي لاحقتها ISO للدلالة على أنها تستخدم نظام الملفات القياسي الايزو 9660 عوضا عن نظام ملفات آخر ، وبالتالي صور الأقراص المضغوطة عادة ما يشار إليها بالاسم "ايزو". تقريبا كافة أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي سواقات القرص المضغوط يمكنها قراءة الأقراص التي تستخدم هذا المعيار. بعض أقراص دي في دي أيضا تستخدم نظام الملفات ايزو 9660. • الحساسية للضوء الخاصة بالفيلم الفوتوغرافي (سرعة الفيلم) ، هي التي وصفها ايزو 5800:1987. وبالتالي ، فإن سرعة الفيلم غالبا ما يشار إليها بأنها "رقم أيزو".
[عدل] الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية
للتعامل مع النتائج المترتبة من التداخل الكبير في مجالات المعايير والأعمال المتصلة بتكنولوجيا المعلومات ، قام كل من ايزو واللجنة الإلكتروتكنية الدولية بتشكيل اللجنة الفنية المشتركة المعروفة باسم الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية (JTC1) كانت أول لجنة مشتركة من هذا القبيل ، وحتى الآن لا تزال الوحيدة.
[عدل] النقد
باستثناء عدد قليل من المعايير المنعزلة ، معايير الأيزو عادة ما تكون غير متوفرة مجانا ، ولكن مقابل رسم الشراء ، التي كان ينظر إليها البعض على أنها باهظة التكاليف بالنسبة للمشاريع الصغيرة المفتوحة المصدر. إجراءات الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية (JTC1) السريعة قد حصلت على انتقادات في ما يتعلق بالتنسيق المفتوح XML الخاص بالتطبيقات المكتبية (الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية 29500). براين مارتن ، منظم الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية (JTC1) السابق قد قال: أود أن أوصي من يخلفني ربما حان الوقت لتمرير معايير WG1 إلى OASIS ، حيث يمكن الحصول على الموافقة في أقل من عام وبعد ذلك القيام بتقديم تقييم الأداء للمعيار ، والتي سوف تحصل على الكثير من الاهتمام وتتم الموافقة بشكل أسرع بكثير من المعايير حاليا وذلك ضمن WG1. التفاوت بين قواعد نظام تقييم الأداء والمسار السريع ، ولجنة معايير الايزو يجعل ايزو أضحوكة في مجال تكنولوجيا المعلومات. أيام التنمية المفتوحة للمعايير تختفي بسرعة. بدلا من ذلك أننا نحصل على المعايير من قبل الشركات. مارك شاتلوورث خبير أمن الحاسوب ومستثمر أوبونتو علق على وضع معيار التنسيق المفتوح XML الخاص بالتطبيقات المكتبية بقوله أعتقد أنه يقلل من ثقة الشعوب بعملية وضع المعايير وزعم شاتلوورث أن ايزو لم يضطلع بمسؤوليته.. كما أشار إلى أن مايكروسوفت قد ألح على العديد من البلدان التي لم تشارك عادة في الأيزو وكدست لجان فنية مع موظفي ومزودي حلول ومسوقي مايكروسوفت المتعاطفة مع التنسيق المفتوح XML الخاص بالتطبيقات المكتبية. عندما يكون لديك عملية مبنية على الثقة ، وعندما يتم استغلال هذه الثقة ، وينبغي وقف عملية ايزو... ايزو هو شبيه بنادي مهندسين للكبار وهذه الأمور هي مملة لذا يجب أن يكون لديك الكثير من الشغف ... ثم فجأة لديك استثمار الكثير من الأموال وكسب التأييد وتحصل على نتائج مصطنعة... هذه العملية لم يتم إعدادها للتعامل مع الضغط المكثف للشركات وحتى ينتهي بك الأمر بمعيار ليس واضحا.
التسمية
تأتي كلمة إيزو (ISO) من اليونانية ίσος إِسوس بمعنى المساواة؛ لا من الإنكليزية International Organization for Standardization ولا الفرنسية Organisation Internationale de Normalisation. بما إن الأعضاء المؤسسين للمنظمة يعلمون أن الأحرف I-S-O لا تشكل بالضرورة الأحرف الأولى من كلمات اسم المنظمات بجميع اللغات لذلك قد قرروا أن يكون الاسم أيزو هو الاسم الدولي للمنظمة، يعكس هذا الأمر هدف المنظمة وهو المساواة بين الثقافات المختلفة.
[عدل] حقوق نشر وثائق منظمة الأيزو
وثائق أيزو محمية بحقوق النشر و تأخذ المنظمة رسوم معينة مقابل الحصول على نسخ من معظم المعايير. ولكن الحصول على معظم المسودات بشكل الكتروني مجاني. رغم أنها مفيدة ، يجب الحرص على استخدام هذه المسودات فهناك إمكانية لتغيير كبير قبل أن يصبح المعيار نهائيا. بعض المعايير من قبل المنظمة وممثلها الرسمي للولايات المتحدة (واللجنة الكهروتقنية الدولية في الولايات المتحدة عن طريق اللجنة الوطنية وإتاحتها) متوفرة بشكل مجاني.
[عدل] الأعضاء
لدى المنظمة 158 عضوا وطنيا ، من مجموع 195 بلدا في العالم. لدي الأيزو ثلاث فئات للعضوية: • أعضاء الهيئة: وهي الهيئات الوطنية التي تعتبر الأكثر تمثيلا للمعايير في كل بلد. هذه هي فقط أعضاء أيزو التي يحق لها التصويت. • الأعضاء المراسلة: هي الدول التي ليس لديها منظمات معايير. هؤلاء الأعضاء على علم بأعمال المنظمة ، ولكنها لا تشارك في إصدار المعايير. • الأعضاء المشتركة: من البلدان ذات الاقتصاديات الصغيرة. إنهم يدفعون رسوم مخفضة للعضوية ، ولكن يمكن لهم متابعة تطور المعايير. الأعضاء المشاركون يطلق عليهم اسم أعضاء "P" بدلا من الاسم أعضاء "O" المعطى للأفراد المراقبة.
[عدل] المنتجات التي تحمل اسم الأيزو
إن كون أن العديد من معايير أيزو موجودة في كل مكان قد أدى في بعض الأحيان إلى استخدام "ايزو" لوصف المنتج الفعلي الذي يتوافق مع معيار. بعض الأمثلة على هذا ما يلي : • صور الأقراص التي لاحقتها ISO للدلالة على أنها تستخدم نظام الملفات القياسي الايزو 9660 عوضا عن نظام ملفات آخر ، وبالتالي صور الأقراص المضغوطة عادة ما يشار إليها بالاسم "ايزو". تقريبا كافة أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي سواقات القرص المضغوط يمكنها قراءة الأقراص التي تستخدم هذا المعيار. بعض أقراص دي في دي أيضا تستخدم نظام الملفات ايزو 9660. • الحساسية للضوء الخاصة بالفيلم الفوتوغرافي (سرعة الفيلم) ، هي التي وصفها ايزو 5800:1987. وبالتالي ، فإن سرعة الفيلم غالبا ما يشار إليها بأنها "رقم أيزو".
[عدل] الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية
للتعامل مع النتائج المترتبة من التداخل الكبير في مجالات المعايير والأعمال المتصلة بتكنولوجيا المعلومات ، قام كل من ايزو واللجنة الإلكتروتكنية الدولية بتشكيل اللجنة الفنية المشتركة المعروفة باسم الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية (JTC1) كانت أول لجنة مشتركة من هذا القبيل ، وحتى الآن لا تزال الوحيدة.
[عدل] النقد
باستثناء عدد قليل من المعايير المنعزلة ، معايير الأيزو عادة ما تكون غير متوفرة مجانا ، ولكن مقابل رسم الشراء ، التي كان ينظر إليها البعض على أنها باهظة التكاليف بالنسبة للمشاريع الصغيرة المفتوحة المصدر. إجراءات الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية (JTC1) السريعة قد حصلت على انتقادات في ما يتعلق بالتنسيق المفتوح XML الخاص بالتطبيقات المكتبية (الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية 29500). براين مارتن ، منظم الايزو / اللجنة الإلكتروتكنية الدولية (JTC1) السابق قد قال: أود أن أوصي من يخلفني ربما حان الوقت لتمرير معايير WG1 إلى OASIS ، حيث يمكن الحصول على الموافقة في أقل من عام وبعد ذلك القيام بتقديم تقييم الأداء للمعيار ، والتي سوف تحصل على الكثير من الاهتمام وتتم الموافقة بشكل أسرع بكثير من المعايير حاليا وذلك ضمن WG1. التفاوت بين قواعد نظام تقييم الأداء والمسار السريع ، ولجنة معايير الايزو يجعل ايزو أضحوكة في مجال تكنولوجيا المعلومات. أيام التنمية المفتوحة للمعايير تختفي بسرعة. بدلا من ذلك أننا نحصل على المعايير من قبل الشركات. مارك شاتلوورث خبير أمن الحاسوب ومستثمر أوبونتو علق على وضع معيار التنسيق المفتوح XML الخاص بالتطبيقات المكتبية بقوله أعتقد أنه يقلل من ثقة الشعوب بعملية وضع المعايير وزعم شاتلوورث أن ايزو لم يضطلع بمسؤوليته.. كما أشار إلى أن مايكروسوفت قد ألح على العديد من البلدان التي لم تشارك عادة في الأيزو وكدست لجان فنية مع موظفي ومزودي حلول ومسوقي مايكروسوفت المتعاطفة مع التنسيق المفتوح XML الخاص بالتطبيقات المكتبية. عندما يكون لديك عملية مبنية على الثقة ، وعندما يتم استغلال هذه الثقة ، وينبغي وقف عملية ايزو... ايزو هو شبيه بنادي مهندسين للكبار وهذه الأمور هي مملة لذا يجب أن يكون لديك الكثير من الشغف ... ثم فجأة لديك استثمار الكثير من الأموال وكسب التأييد وتحصل على نتائج مصطنعة... هذه العملية لم يتم إعدادها للتعامل مع الضغط المكثف للشركات وحتى ينتهي بك الأمر بمعيار ليس واضحا.