منتديات طلاب التقنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طلاب التقنية

منتدى طلابي يجمع كل الطلبة ويتضمن الاخبار والشعر والاغاني والبرامج وكل شي جديد


    الوفرة الإبداعية تقنية تسويق حديثة

    sara_88
    sara_88
    Admin


    عدد المساهمات : 118
    نقاط : 348
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 36

    الوفرة الإبداعية تقنية تسويق حديثة Empty الوفرة الإبداعية تقنية تسويق حديثة

    مُساهمة  sara_88 الجمعة يناير 29, 2010 1:29 am

    اسلوب جديد للموازنة بين مدرستى الخطية واللاخطية فى التفكير
    سيكون من الأهمية بمكان الاستفادة من كلا جانبى العقل البشرى عند التخطيط للبدأ فى عمل تجارى أو مشروع جديد، أو بعبارة أخرى السعى لتزاوج التفكير الخطى و التفكير اللاخطى لإبتكار هذا العمل المراد البدأ فيه، نحن جميعا ولدنا ونحمل فى رأسنا المخ بنصفيه الأيسر والأيمن، النصف الأيسر هــــو المخصص للمفكرين المنطقيين الذى يتمتع بتفاصيل جمــة تجعلهم ينتقلون خلال مراحل تفكيرهم من النقطة أ إلى النقطة ب إلى النقطة ج إلى النقطة د ....الخ فى نسق خطى حتى ينتهوا من بلورة الافكار أو المواضيع التى تتداولهم عقولهم والتوصل إلى النتيجة المرجوة.Table des matières
    التمهــــيد
    مثال للتوازن بين الخطية واللا خطية:
    ملكة الابتكار:
    الوفرة الإبداعية التمهــــيد

    المفكرون المبدعون هم أصحاب الجانب الأيمن من المخ لديهم المقدرة على ألاحاطة بكافة الأفكار أو المواضيع بكافة عناصرها، أى أنهم يتنقلون بحرية تامـه وبدون ترتيب بين النقاط ج، أ، ك، هـ، ب، س، د ....الخ، أى أن لديهم البصيرة لإكتشاف العلاقات والتأثيرات البينية بين الافكار أو المواضيع وبعضها البعض.
    ومما يثير الدهشة أن معظم هؤلاء المبتكرون تلازمهم نقيصة ما يسمى بمحدودية الإنتباه !!!
    سيكون من المفيد بل من المهم إحداث توازن بين كل مــن مدرستى المنطقية و الابتكار أو الخطــية (Linearity) واللاخطـــية (Non Linearity) فى التفكير، ولكن سيكون من الصعب بل يمكننا القول سيكون من المستحيل تحقيق ذلك على مستوى الافراد نتيجة للحقيقة التى تفرض نفسها بقوة وهى أن اللـه خلقنا هكذا، العدد الأكبر هم من اصحاب الجانب الأيسر من المخ، مدرسة التفكير الخطى (المنطقى ) والعدد ألاقل هم أصحاب الجانب الأيمن من المخ ، مدرسة التفكير اللاخطى (تفكير النظم)، تفكير ألابتكار، وهنا لابد من الإشارة إلى أن الفضل يرجع إلى هؤلاء على مر العصور فى إحداث النقلات النوعية للبشرية نحو الحضارة و الازدهار.
    التوازن المنشود بين المدرستين يمكن تحقيقة عن طريق تشكيل مجموعة أو فريق يجمع بين عناصرة افرادا من المدرستين، أى المنطق و الابتكار حيث سيعتبر ذلك بوابة لتدفق إمكانيات فكرية هائلة ومتميزة ودعامة قوية لإى مؤسسة قائمة أو لإى مشروع أو عمل يراد البدأ فية.

    مثال للتوازن بين الخطية واللا خطية:
    من أوضح الأمثلة التى تدلل على التوازن الجيد مقابل عدم التوازن بين المدرستين هو مانراه بين ما تنتهجه شركة ابل مقابل ما تنتهجة شركة مايكروسوفت، شركة أبل تنتج أجهزة ذات تصميم جميل وتعمل بصورة جيدة مما يعكس تحقيق للتوازن المنشود بصورة كبيرة، الامر الذى يجد صداه عند الكثير من المستهلكين وينعكس ذلك على حجم المبيعات المتزايد. مايكروسوفت لديها خط من المنتجات المتميزه التى تعمل بصورة جيدة ولكنها قد تفتقر إلى التصميمات الجيدة أو بصورة عامة تميل مايكروسوفت أكثر لمخاطبة ذوى العقول المنطقية اصحاب الجانب الأيسر من المخ.

    فى عام 1990 لم تكن تصميمات شركة أبل جيدة، ولذلك تم معاقبتها بشدة من قبل السوق حتى تسلم ستيف جوبز رئاسة الشركة فعمد إلى إحداث التوازن المطلوب بإعتمادة على فريق يضم بين عناصرة أصحاب المدرستين، المنطق و الابتكار.

    لابد لنا أن نتعلم كيفية تحقيق هذا التوازن وأن نكون على يقين من أن هذا الامر هو العامل الحاسم فى نجاح الاعمال و المشاريع حيث يتواجد الكثير من العقول اللامعة الذكاء من ذوى الجانب الأيسر و على الجانب الأخر هناك أيضا المفكرين المبتكرين ذوى الجانب الأيمن الذين لديهم المقدرة على سماع أفكار الأخرين والتى قد تكون مختلفة عن أفكارهم وأيضا التواصل معهم مما يدفع الأعمال و المشاريع لبلوغ آفاق جديدة من التطور و النجاح.



    الهم الأكبر لإصحاب المال والمشاريع ورؤساء مجالس الادارة هو التفكير المستمر فى نظم ادارة أعمالهم وما يترافق معها من عمليات مالية وادارية وانتاجية وتسويقية مثل التدفق النقدى والمسائل القانونية والمبيعات والتخطيط والتنفيذ والميزانية العمومية وسلم الرواتب ....الخ .

    وغالبية مثل تلك الامور تندرج ضمن اسلوب التفكير الخطى أو المنطقى، أما التفكير الابتكارى فقلما يأتى ذكرة، على سبيل المثال أليس إبتكار وتصميم شعارا جيدا للشركة يعتبر عنوانا كبيرا لمدى مصداقية منتجاتها أو خدماتها ؟ أليس جودة التعبئة والتغليف والمظهر الخارجى للمنتج أو الخدمة يعتبر عنوانا كبيرا لمبيعات الشركة ؟. إن ذلك يذكرنا بمن يصنع أفخر وأجود أنواع المنتجات ومن أجل تقليص النفقات يلجأ إلى التعبئة الرخيصة والتغليف بمواد ذات جودة متدنية، الأمر الذى يدفع المستهلك لإن يشيح بوجهة عن هذة البضاعة المعروضة على الرغم من جودة المنتج، هذا هو إنعدام التوازن الذى نقصدة. إن أول ما ينظر إليه المستهلك هو أول ما يجب أن يتم الالتفات إلية.


    حتى تتوفر عوامل النجاح من أول دقيقة عند التفكير فى إقامة مشروع ما لابد لنا من التوجة إلى إحداث التوازن بين المنطق و الابتكار اى بين التفكير الخطى و التفكير اللاخطى، ولايتوقف الامر عند ذلك فقط بل لابد للمهتمين بإقامة مثل هذه المشاريع التوجة إلى ضم المبتكرين من اصحاب الجانب الأيمن من المخ للمشاركة فى التخطيط ووضع أسس المشروع مع زملائهم من أصحاب الجانب الأيسر من المخ، وحينما يتم الجمع بين المدرستين فإن نتائج تفاعل التفكيرين معا يمكن أن تؤدى الى نتائج مذهلة.

    ملكة الابتكار:

    كيف يمكن لنا إلهام وإثارة ملكة الإبتكار - التفكير اللاخطى - المتواجدة لدى البعض منا ؟

    غالبية المبتكرون وعلى مرالعصور يعملون وفق إدارتهم هم انفسهم لوقتهم وظروف حياتهم ولايطيقون التقييد والعوائق، فهم أولا وأخيرا بشرا ولكنهم مميزون وليسوا ألات تعمل وتقف وقتما نشاء أو عند ضغطة زر، على سبيل المثال أشد ما يحد من إنطلاق شرارة الابداع لديهم هو على سبيل المثال تتوجية الدعوة اليهم لإجتماع ما وفق جدول محدد، على أن يكونوا متأنقين فى زيهم من أجل المشاركة فى ندوة حوار وتبادل الأفكار داخل غرفة الاجتماعات المغلقة التى يتوفر فيها كل وسائل الراحة باحد المؤسسات، وعلى العكس من ذلك لنا أن نتخيل النتائج المدهشة التى يمكن التوصل إليها والمترتبة على إجراء نفس هذه الندوة فى الهواء الطلق أثناء التجوال بإحد الحدائق أو الجلوس على ضفاف إحدى البحيرات وهم مرتدين ملابسهم العادية !!!!.

    الوفرة الإبداعية
    هناك أسلوب جديد وحقيقى يتم تجريبة وتطبيقة لتطوير أساليب إبتكار وإدارة الأعمال كان من نتيجته نجاح حملات الترويج والتسويق لمنتجات شركات أمريكية عديدة حديثا، حيث يعتمد على إحلال مايسمى بالوفرة الإبداعية (Creative Cornucopia) بدلا من منهجية تبادل الأفكار (Brainstorming) فى ندوات الحوار و النقاش، سعيا لإلهام وإستثارة ملكة الإبتكار لدى أفراد فرق التسويق، حيث تتبع هذه المنهجية الخطوات التالية:


    1- يتم وضع الخطة أو ما يطلق علية ملخص الإبتكار الذى يتضمن الغرض والاهداف من تبادل الأفكار بين أفراد المجموعة.

    2- العمل على تحديد الاشخاص لتكوين المجموعة الذين سيشاركون فى عملية تبادل الافكار وهنا يأتى دور من لدية بصيرة تصنيف افراد المجموعة من المنطقيين و المبتكرين لإحداث التوازن المطلوب بين المدرستين، ثم يتم إرسال الدعوات إليهم التى تتضمن مايثير تفكيرهم حول موضوع النقاش – قد يكون ذلك صورة أو نبذة عن الموضوع.


    3- إعطاء فترة زمنية تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة للمشاركين من وقت تسلمهم الدعوة قبل إجتماعهم سويا لإتاحة الفرصة لهم من أجل التفكير فى موضوع النقاش.

    4- مع توفر لوحة عرض للكتابة، وبمجرد تجمع أعضاء المجموعة معا تبدأ الجلسة الرئيسية حيث يتم البدأ فى طرح بعض الأسئلة على أن تكون غير واضحة (مبهمة) ولكنها مجردة، مثل ماذا يحدث لو أن أحد المنتجات المنافسة (ويشار إلى ماركة بعينها) لم تكن موجودة فى السوق ؟ أو ما نتيجة حذف أحد أو بعض مكونات المنتج ؟ أو ماذا لو أن بلدا ما (المنتج لنفس المواد المنافسة) لم يعد ينتج هذه المواد ؟ ، يتم تجميع الإجابات الواضحة (المباشرة) عن الموضوع وإستبعادها من المعادلة، ثم يتم التطرق إلى مستوى آخر من الاسئلة العامة التى لاترتبط بموضوع النقاش، مثل ماذا سيكون الأمر علية لو لم توجد أجهزة المايكرويف فى منازلنا ؟ وما هو موقفنا إذا لم نستخدم الكهرباء فى تشغيلها؟ - يتم تجميع كافة التعليقات.


    5- يتم تلاقح الافكار المختلفة من خلال إستخدام بعض الاجابات التى تم تجميعها خلال الجلسة الرئيسية والأخذ فى التعمق رويدا رويدا فى كل واحد منها ، فعلى سبيل المثال من السؤال المتعلق بالبلد المنافس يتم طرح بعض الاسئلة عن طلب معلومات عن هذا البلد، على أن تكون الإجابات مختصرة ومعبرة وعلى هيئة كلمات قليلة تكتب على اللوح الأبيض ، فمثلا لو كان البلد المقصود هو هولندا فمــن الممكن أن تكـــون الإجابات المرجحــة هـــى (طواحين الهواء – الورود - فان جوخ – البيوت الزجاجية ...الخ).


    6- يتم تجميع عدد من الكلمات الرئيسية (المفتاحية) ذات العلاقة المباشرة بالموضوع والتى تم الحصول عليها حتى الأن ويتم عمل قائمة من الكلمات المضادة المعانى لها، فعلى سبيل المثال إذا كانت الكلمات المفتاحية هى: يمكن تصريف المنتج - الاعتمادات المالية قد لاتكفى – فاتورة النقل عالية - التعريف بالمنتج لايحتاج وقت ....الخ فإن القائمة المضادة ستكون : لا يمكن تصريف المنتج - الاعتمادات المالية ستكون كافية – فاتورة النقل ليست عالية - التعريف بالمنتج يحتاج إلى وقت، ثم يتم عرضها على الفريق، هنا ستكون الصدمة المطلوبة لإكتشافهم أن ما استخلصوه من أفكار مضاد تماما لما هو مذكور فى القائمة، و بداية من هذا الحد سيبدأ الفريق فى التفكير اللاخطى – تفكير النظم - نتيجة لإستثارة غريزة الإبتكار لدى افرادة وبداية تدفق الأفكار و الإبتكارات التى تحاول فى نهاية المطاف إيجاد الحل الامثل لتصريف المنتج والتعريف به و توفير الاعتمادات المالية و تقليل كلفة عمليات النقل، وبالتالى نكون قد إستبدلنا الطريقة التقليدية فى إستخدام الورقة البيضاء و القلم كما تعودنا وكما كنا نبدأ دائما بهم لوضع الخطوط العريضة لإقامة مشروع ما .

    7- تحديد ثم توسيع الافكار الناشئة من الحوار الدائر بين أفراد المجموعة التى تهدف إلى تحسين إدراك المستهلكين للمنتج.

    8- بعد الانتهاء من جلسة العمل الأولى وقبل رحيل أفراد المجموعة يجب حثهم على إستمرارية تبادل الأفكار فيما بينهم مع تحديد مهمة لكل فرد من المجموعة لتقديم من ثلاث إلى خمسة أفكار متعلقة بالموضوع فى الجلسة التالية ومهما تكن نوعية هذة الافكار – بالطبع ألا تعكس نوعا من الغباء.


    9- يجب أن يكون ميعاد الجلسة التالية بعد يوم أو يومين من إنتهاء الجلسة الاولى للحفاظ على مستوى وهج وتدفق الأفكار لدى أفراد المجموعة، ثم الشروع فى كتابة قائمة الافكار النهائية التى توصلوا إليها على اللوح الأبيض والبدأ فى تقييم كل منها بما يلائم ويفى بالغرض المطلوب وبإحتياجات الخطة المطلوبة لايجاد وإبتكار العمل أو المشروع، ثم تصنيف الأفكار تحت ثلاث فئات محددة ومفيدة ومميزة وكذلك التعرف على الرسالة التسويقية المستفادة لإستكشاف المنتج والترويج له بنجاح لتحقيق مراحل الخطة التسويقية المنشودة لة.

    هذا هو شرح مبسط للمنهجية الحديثة المسماه بالوفرة الإبداعية التى تعمل على توفير بيئة ممتازة لتنمية وتطوير اسلوب التفكير اللاخطى لدى من ينتهجونه وإتاحة تكوين مجموعات تفاعلية منهم تساهم بشكل فعال فى إبتكار الأعمال و المشاريع الجيدة والإسهام بشكل فعال فى ترسيخ التوازن المطلوب بين الخطية واللاخطية لدى الافراد الذين يقومون بإدارة المؤسسات والمشاريع المختلفة.

    -----------------------------

    ابراهيم حسين حسنى
    مستشار إدارة وتطوير الأعمال والتسويق الدولى
    عضو الجمعية الدولية للنظام التفاعلى
    الولايات المتحدة الأمريكية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:43 am