أن استخدام التكنولوجيا ليست غاية بقدر ما هي وسيلة للإشباع الحقيقي لمطالب ورغبات العملاء .. بل أن استخدام تكنولوجيا تزيد أو تنقص عن تحقيق الإشباع الأمثل لا تجد الصدى المناسب من جانب المتعاملين ، وشركتنا RRD هي شركة كبرى تعمل في مجال الطباعة وتقديم مئات الكتب القيمة عالميا . وقد لقي سوق الطباعة منافسة شديدة من المطبوعات غير الورقية ، حيث نما سوق النشر الإلكتروني ، وانكمش سوق نشر الكتب المطبوعة وقدمت الكثير من الموسوعات والأدلة المطبوعة على الديسكات واسطوانات الليزر المدمجة (CD) وقدمت ملخصات الكتب والموسوعات على شرائط الفيديو ، وقد قدرت الدراسات أنه عام 1998 سوف تحتل الاسطوانات والديسكات نحو 70% من مبيعات سوق الكتب . هذا وسوف يقل استهلاك المنشآت للمطبوعات الورقية في شكل سجلات ، وسوف تتحول تلك السجلات والتقارير لتوضع على ديسكات الحاسب الآلي . وقد قامت شركة RRD بتوقع ذلك واستخدمت التكنولوجيا الحديثة في تنويع منتجاتها من خلال تقديم أشكال جديدة للعملاء والعمل على زيادة مستوى السرعة في عمليات الطباعة، ودعم عمليات الطباعة الحالية ومحتوياتها ، وتطبيق استخدامات تكنولوجية في تقديم معلومات على شرائط الفيديو والديسكات والاسطوانات المدمجة ومعلومات الفاكس ، وتقديم خدمات البرامج الجاهزة ، وذلك من خلال بناء علاقات تعاون ومشاركة مع العديد من المنشآت ، وقامت الشركة بنشر وتوزيع تلك البرامج حيث تقوم الشركة بتصريح خاص بعمل نسخ البرامج وإعداد الكتب والكتيبات والأدلة المصاحبة لها ، وقد اتبعت الشركة لأول مرة نظم المشاركة في تقديم هذه العمليات ، كما دخلت الشركة في مجال الإعلان بالبريد ونقل المعلومات الدولية للمؤسسات المالية . وتتولى تزويد العملاء نيابة عن تلك المؤسسات بأية معلومات ليتسنى لهم التعامل ، وقد أدى استخدام تقنية المعلومات إلى وجود نوع جديد من العلاقات التي تمثل فرصا تسويقية في مجال الطباعة فعلى سبيل المثال فإن تعاون الشركات مع الناشر مكجروهيل مكن الأساتذة من تقديم فصول معينة من كتب متعددة إلى طلابهم وبما يتمشى مع احتياجات المناهج الدراسية المطلوبة في الجامعات الأمريكية والعالمية .
وبتحليل الأعمال التي قامت بها شركة RRD علميا ، فإن استخدام التقنية بها ارتبط باحتياجات العملاء بالدرجة الأولى ، وتم استخدامها لتنمية العلاقة بالعملاء في اتجاهات متعددة أهمها المشاركة بالوقت والمال والموارد ، وبما يمكن من تقليل مخاطر الاستثمار . وقد قامت الشركة ببناء رغبات العملاء ، وتحويلها إلي أنظمة بناء على التركيز على كل فئة وفقا لأنواعها .
كما أعطت الشركة أهمية للعملاء المرتقبين ، وأقامت معهم علاقات لدعم أعمالهم المستقبلية ، كما اعتمدت الشركة على نوع جديد من العملاء هو العميل المشارك وحيث تقوم المنشأة بالعمل على حل كافة مشاكل العملاء من خلال أسلوب المشاركة ، وتزداد أهمية هذا النوع من الأعمال في حالة تطبيق أنماط جديدة من التقنية تساعد في حل مشاكل المنافسة أو مشاكل الإنتاج والتسويق داخل منشآت العملاء وقد استخدمت شركة RRD هذا النمط في التعامل بشكل كبير لتنمية أعمالها .
وبالتالي فإن المنهج الحديث الذي استخدمته هذه الشركة دعم استخدام التقنية الحديثة في المشاركة في حل المشكلات واتخاذ القرارات بما يؤدى إلى تطوير الأعمال وربما يتواءم مع حجم استثمارات أقل وتخصص أعلى ، وكفاءة في التوقيت واستخدام الموارد .
والسؤال هو … إلى أي مدى استطاعت هذه الشركة أن تصنع سياستها بشكل مرتبط بالبيئة المحيطة ؟
وبتحليل الأعمال التي قامت بها شركة RRD علميا ، فإن استخدام التقنية بها ارتبط باحتياجات العملاء بالدرجة الأولى ، وتم استخدامها لتنمية العلاقة بالعملاء في اتجاهات متعددة أهمها المشاركة بالوقت والمال والموارد ، وبما يمكن من تقليل مخاطر الاستثمار . وقد قامت الشركة ببناء رغبات العملاء ، وتحويلها إلي أنظمة بناء على التركيز على كل فئة وفقا لأنواعها .
كما أعطت الشركة أهمية للعملاء المرتقبين ، وأقامت معهم علاقات لدعم أعمالهم المستقبلية ، كما اعتمدت الشركة على نوع جديد من العملاء هو العميل المشارك وحيث تقوم المنشأة بالعمل على حل كافة مشاكل العملاء من خلال أسلوب المشاركة ، وتزداد أهمية هذا النوع من الأعمال في حالة تطبيق أنماط جديدة من التقنية تساعد في حل مشاكل المنافسة أو مشاكل الإنتاج والتسويق داخل منشآت العملاء وقد استخدمت شركة RRD هذا النمط في التعامل بشكل كبير لتنمية أعمالها .
وبالتالي فإن المنهج الحديث الذي استخدمته هذه الشركة دعم استخدام التقنية الحديثة في المشاركة في حل المشكلات واتخاذ القرارات بما يؤدى إلى تطوير الأعمال وربما يتواءم مع حجم استثمارات أقل وتخصص أعلى ، وكفاءة في التوقيت واستخدام الموارد .
والسؤال هو … إلى أي مدى استطاعت هذه الشركة أن تصنع سياستها بشكل مرتبط بالبيئة المحيطة ؟